لفت رئيس تيار صرخة وطن جهاد ذبيان الى أن "أزمة مرسوم ضباط دورة العام 1994 باتت ترخي بظلالها على المشهد السياسي الداخلي، ما يدفعنا للتحذير من مغبة الدخول في المراوحة السياسية مجدداً، لا سيما وأن اللبنانيون إستبشروا خيراً بعد عودة رئيس الحكومة سعد الحريري عن إستقالته القسرية التي أعلنها من السعودية، قبل أن تظهر أزمة مرسوم ترقية الضباط التي أعادت لبنان الى مربع الأزمة من جديد، وهذا ما يتطلب من كافة القوى السياسية التعامل بروح المسؤولية من أجل الحفاظ على المصلحة الوطنية.
ودعا ذبيان الى تطبيق المواد القانونية والدستورية من أجل معالجة أزمة مرسوم الضباط، بما يكفل حق الجميع ويعطي كل صاحب حق حقه لا سيما أبناء المؤسسة العسكرية والأجهزة الأمنية دون إجحاف أو منة من أحد، ولعل هذا ما يشكل المدخل لحل الأزمة التي باتت تتهدد بفرملة عجلة عمل الحكومة وشلها، بينما المواطنين هم بأمس الحاجة في هذه المرحلة الى وجود الحكومة وعملها، من أجل إنجاز المشاريع والقوانين التي تحقق لهم مطالبهم العادلة والمحقة وفي مقدمها مسألة تثبيت مياومي كهرباء لبنان، ومتطوعي الدفاع المدني والى ما هنالك من أمور عالقة باتت تستدعي المعالجة الفورية دون أي مماطلة.